مثبطات النمو في المصادر العلفية النباتية وأثرها على الأسماك استعراض مرجعي Antinutritional factors in feed sources of plant origin and their effects on fish a review

Abstract

The usage of plant sources such as oilseeds legume seeds cereals and root tuber meals as fish feed ingredients are limited by the presence of many antinutritional factors Among the most important of them are protease inhibitors lectins tannins gossypols phytates gulcosinolates saponins cyanogens alkaloids and oligosaccharides in addition to non starch polysaccharides The nature of these factors and their influence on fish are reviewed through maximum and minimum levels of each factor All studies carried out in this regards were divided into two groups In the first group the use of pure antinutritional factors which have been extracted from different plants and added to fish feed were considered whereas the second group deals with plant sources that are known to contain such factors in fish feed Regardless of the way that these factors have been delt with different negative consequences such as poor palatability reduced feed efficiency low feed digestibility and poor growth have been observed The effectiveness of treatments to reduce the deleterious effect of these factors in plant sources such as feed processing heat treatment either wet or dry aqueous extraction and enzyme treatment have been reviewed for each case

إن استخدام المصادر العلفية النباتية والتي تشمل البذور الزيتية وبذور البقوليات والحبوب والنباتات الدرنية كمساحيق في أعلاف الأسماك يعتبر محدودا، وذلك راجع إلى وجود عدد من مثبطات النمو في هذه المصادر ولعل من أهم هذه المثبطات، مثبطات الإنزيمات البروتينية ومركبات اللكتين ومركبات التان والجوسيبولات والفيتينات والجلوكوسينوليتات والصابونينات والسيانوجينات والمركبات الشبه قلوية والمركبات القليلة التسكر والمركبات العديدة التسكر الغير نشوية لقد تم في هذه المراجعة التعريف بكل مثبط من المثبطات الهامة مع استعراض الآثار التي تحدثها هذه المثبطات على الأسماك من خلال الحدود الدنيا والحدود العليا لكل مثبط لقد تم تقسيم الدراسات في هذه المراجعة إلى قسمين، دراسات تطرقت إلى أثر المثبطات على الأسماك من خلال إضافة هذه المثبطات بشكلها النقي إلى أعلاف الأسماك، بينما تطرق القسم الآخر من الدراسات إلى المثبطات التي تدخل في تركيب العلف من خلال إضافة المصادر النباتية المعروف باحتوائها على بعض المثبطات إلى الأعلاف بمستويات مختلفة وأيا كانت الطريقة التي تمت بها دراسة أثر هذه المثبطات على الأسماك، فإن الآثار السلبية المترتبة على إضافتها قد تنوعت ما بين انخفاض في استساغة الأعلاف وانخفاض في الكفاءة الغذائية للأعلاف وانخفاض في معدلات الهضم للمغذيات بشكل عام، إضافة إلى الانخفاض في نمو الأسماك كنتيجة نهائية لهذه الآثار كما تم استعراض الطرق المتبعة في تقليل الآثار السلبية لهذه المثبطات والتي تشمل المعالجة الحرارية، سواء بالبخار الساخن المصاحب للضغط أو بالتسخين على الجاف، والمعالجة بالاستخلاص، سواء بالمذيبات أو بالماء الساخن من خلال التنقيع، وبإضافة الإنزيمات الهاضمة أو العوامل المؤكسدة الكلمات المفتاحية مثبطات النمو، الأسماك، الأعلاف، المصادر العلفية النباتية