Laparoscopic surgery The scientific and professional challenge جراحة المناظير التحدي المهني والعلمي

Abstract

تقدمت جراحة المناظير وأعطت المرضى والأطباء هدفا يسعون له وهو الجراحة بألم أقل بدون جروح ونتيجة لهذا التقدم تدخلت الأوساط الطبية الصناعية لدعم هذا التقدم، وكان الكاسب الأكبر هو الشركات الصناعية التي وجدت في تصنيع معدات هذه العمليات الفرصة السانحة لمكاسب خيالية، وبدأ تضغط على الجراحين لإجراء تجارب أكثر وإدخال مزيد من الجراحات تحت هذه المظلة فاستئصال الحويصلة المرارية رغم تكللها بالنجاح لا تخلو من مضاعفات إذا لم يكن الجراح متمرنا بما فيه الكفاية، ثم تبعتها عملية استئصال الزائدة الدودية، وتصليح الفتق، وعمليات استئصال سرطان القولون، وغيرها ويجد الجرح نفسه تحت ضغط من المريض لإجراء جراحة أبسط واحتياجاته للخبرة الواسعة في استعمال المعدات الجراحية، وتحت ضغط الصناعيين لإجراء هذه الجراحات وإغرائه بحجة التقدم وأخيرا، فإن الدوائر الصحية تضغط لتقديم هذه الجراحات لتقليل التكلفة ولذا، وجب على الجراح دراسة جميع البدائل المتاحة قبل الإقدام على أحدها وألا يكون أداة في يد الآخرين

The objective in surgical advance is to treat patients more effectively Minimal access or minimally invasive surgery has addressed some aspects of this goal namely patient comfort and quality of recovery Further the concept of minimally invasive therapy addresses in these times of public interest in therapy two key areas namely absence of pain from the wound and a good cosmetic result; indeed when the concept of this mode of therapy was first discussed in our group at the Middlesex Hospital London in 1982 the therapy was called "no scar surgery" Patients do not like scars and are body image conscious ; further pain is no longer considered a necessary evil in the management of disease!" Thus the concepts of minimally invasive therapy immediately attracted strong public interest as part of the ethos of modern medicine