Technological adaptability an approach towards a flexible and sustainable architecture قابلية التكيف التكنولوجي مدخل إلى عمارة مرنة ومستدامة

Abstract

Technological progress is an endless accelerating phenomenon It becomes a major aspect of our wellbeing and influences our everyday life as well as our use of architectural spaces Buildings must always embrace technological innovations and follow the pace of their evolution while absorbing the impact of change This objective can be achieved by maintaining the building quality entailing a minimum disruption of the ongoing activities and lowering expenses as well as energy and materials consumption The need for technological evolution emanates from users' needs but also from the surrounding sociocultural and demographic change market demands climate variability regulations and aesthetic tendencies In this context technological adaptability is crucial 10 support the building sustainability by ensuring users' well being and safety (comfort life quality positive interaction ) long term value of the building (longevity cost effectiveness strong image etc) and Functional efficiency (multifunctionality Efficient physical and virtual connections etc) The present paper aims to define strategies as well as a set of guidelines that might help to integrate progressive technological features in the building systems In this perspective some approaches dealing with architectural adaptability are studied and a set of guidelines for technological adaptability are drawn from their combination The adopted methodology takes into account complexity and uncertainty of the building and considers the interrelation of economical social spatial functional and technical aspects These guidelines constitute a systemic approach and should be considered as a whole to achieve the intended goal

يعد التقدم التكنولوجي ظاهرة متسارعة ومتواصلة، ثؤثر في حياتنا اليومية، مشكلة أحد الجوانب الأساسية من رفاهيتنا أن الأماكن التي نعيش، نتعلم ونعمل فيها، ينبغي لها دائما أن تعتنق التجديدات التكنولوجية المتواصلة، وأن تتبع معدل تقدمها ولكن، أي تكيف يجب أن يتم مع أدنى حد من استهلاك الطاقة والمواد ودون الإضرار بالبيئة الطبيعية إن معظم المباني تكون عرضة للإهمال، للهجر أو للهدم بسبب تأخرها التقني وعدم قابليتها لمواكبة التكنولوجيا الحديثة المرونة والقدرة على التكيف قد يشكلان عاملان أساسيان لاستقبال التقدم التكنولوجي وامتصاص العوامل الناتجة عنه بسهولة مع المحافظة على النوعية المعمارية للمبنى والتماشي مع إطار التنمية المستدامة عن طريق إدماج قابلية التكيف الوظيفي والفضائي، الفصل بين الطبقات المادية المختلفة طبقا لاستمرارية كل مها، بالإضافة إلى استقلالية مستويات أصحاب القرارات، الزيادة في تقدير السعة البنيوية والتقنية للمبنى واللجوء إلى البساطة والمعيارية في تصميم الواجهات، إلخ يمكن استباق التقدم التكنولوجي المستقبلي، ومتابعة تطورات البعد الإجمالي للمبنى، بالإضافة إلى تسهيل عمليات الصيانة الدورية بأقل تكلفة وبهذا يمكن للمبنى أن ينجز مهمته الوظيفية بفاعلية، أن يحافظ على بقائه في الخدمة لمدة أطول وأن يلبي الاحتياجات والترقبات المتغيرة لشاغلي البناية، من أجل مواجهة الظروف الاجتماعية، الاقتصادية والبيئية يتم اختبار بعض النظريات المختصة في دراسة وتطبيق قابلية التكيف في مجال التصميم والبنا في بعض الدول المتقدمة حول العالم يمكن استخراج منها بعض الإرشادات التوجيهية التي قد تساعد على تحقيق التكيف التكنولوجي في البناية الأهداف تحديد أهمية وأهداف قابلية التكيف التكنولوجي ووصف المناهج المتداولة النتائج تحديد مجموعة من الإرشادات التوجيهية للتصميم والبناء في إطار التكيف التكنولوجي الكلمات الرئيسية قابلية التكيف التكنولوجي، الاستدامة، الاستمرارية، التصميم الطبقي