العنوان: (مِنْ) التبعيضية اسما Min” partial as a noun
المؤلفون: الخضيري، عبد الرحمن عبد الله
تاريخ النشر: 2004
الاستشهاد المرجعي : (مِنْ) التبعيضية اسما Min” partial as a noun إعداد عبد الرحمن بن عبد الله الخضيريمجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها جامعة أم القرىج 19، ع 31 (رمضان 1425 هـ نوفمبر 2004)، ص ص 511546الخضيري، عبد الرحمن عبد الله
الملخص: إن من يتأمل بعض النصوص الفصيحة نثرية وشعرية، ولاسيما بعض نصوص القرآن الكريم يقف فيها على أساليب من نحو قوله تعالى {ولقد جاءك من نبإ المرسلين} [الأنعام 34] وقوله {من الذين هادوا يحرفون الكلم} [النساء 46]، وقوله {ومنا دون ذلك} [الجن 11]، وما أشبه ذلك من أساليب تتضمن جملا يبدو من ظاهرها أنها فقدت أحد ركنيها من فاعل أو مبتدأ أو غير ذلك، ومن هنا يضطر العلماءفي تقدير ذلك الجزء المفقودإلى تخريجات وتأويلات تبدو بعيدة وضعيفة نحوا ومعنى، بل قد يؤدي بعضها معاني لا تناسب السياق، مع أن في السياق ما يسد مسد ذلك الجزء ويؤدي معناه ولكن لا يمكن إقامته مقامه من الناحية النحوية، وأعني بذلك (من ) التبعيضية، فإنها في ذلك السياق تقوم مقام الفاعل أو المبتدأ أو غيرهما، ولكن لا يمكن إعرابها فاعلا أو مبندأ لكونها حرفا ولو جعلت (من) في مثل تلك الأساليب اسما بمعنى (بعض) أو نحوهالحل ذلك الإشكال ؛ إذا تكون حينئذ هي ذلك الجزء المطلوب من فاعل أو مبتدأ، أو غيرهما ونستغني بذلك عن تلك التخريجات والتأويلات ونسلم من ضعفها وغاية هذا البحث إثبات مجئ (من) التبعيضية اسما، بالوقوف أولا على الحروف التي خرجت إلى الاسمية مثل منذ، وعلى، والكاف، وعلى العلل التي جعلت العلماء يحكمون باسمية تلك الحروف، ثم الوصولثانياإلى أن بعض تلك العلل ينطبق على (من)، وهذا يقتضي اسميتها، مع تأييد ذلك بشواهد متعددة، وبشئ من كلام بعض العلماء مما يشعر بميلهم إلى جواز اسميتها، ثم الإشارة ثالثا إلى أن جعل (من) اسما له مزايا غير ما ذكر من تخريج بعض النصوص تخريجا سليما من الضعف مع صحة السياق، كالسلامة من تقدير المحذوفات أو الإقلال منها عند إعراب بعض النصوص، وكالخروج من الخلاف بين العلماء في بعض المسائل العلمية، مع تأييد ذلك بعدد من الشواهد النثرية والشعرية
One who considers Classical Arabic prose and poetry and especially the Holy Qur’an like “Min allatheen hadou yo’herrifoon alkalim” [من الذين هادوا يحرفون الكلم] (Surah 4 Ayah 46) and “Wa min’na doon thalik” [ومنا دون ذلك] (Surah 72 Ayah 11) will find certain structures with ‘Thin” that have lost a noun phrase like a subject or another part of the sentence Scholars are therefore forced to account for these structures even though such accounts appear farfetched The context determines the meanings of this type of structure That does not however stand for the exact structure If “in” is considered to mean “be’dh” or ‘some’ the problem is solved It can be a subject of the sentence This piece of research proposes that “mm” is considered a noun phrase as some other prepositions are regarded nouns like “ala” and “alkaf’ Why mm is regarded a noun is shared by other prepositions as just cited This phenomenon is confirmed by many examples and by the specifications of Arabic scholars The word “mm” has other qualities discussed in the article
الرابط: http://172.16.0.14/Dspace/handle/123456789/26144
يظهر في المجموعات:Arabic Sections

الملفات في هذا الوعاء:

الملف الوصف الحجمالصيغة
U03M01V12A08.pdf282.08 kBAdobe PDFعرض/فتح
عدد مرات زيارة التسجيلة :312
عدد مرات التحميل :145
سجل الدخول لاضافة التعليق او المراجعة

جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك