تطور صناعة تكرير البترول ومقومات الصناعة البتروكيميائية وواقعها في المملكة العربية السعودية Development of petroleum industries and the status and industrial infrastructure of petrochemical industries in Saudi Arabia

Abstract

The petrochemical and petroleum refining industries had developed by utilizing the crude oil as well as the associated and unassociated gas Petroleum production reached a maximum of approximately 10 million barrels per day The gas which used to be burnt was converted into basic intermediate and [mal petrochemical products The utilization of natural gas generates revenue and at the same time protects the environment from air pollution A master gas system and pipelines were constructed that supply crude oil and natural gas components to the industrial areas (AlJubail and Yanbu) and also give strategic route fur oil and gas supply to the Red Sea other than Gulf route The development in petroleum refining lead to the construction of eight refineries some of which were devoted to exporting petroleum cuts Available feed stocks such as methane and ethane were converted to basic products that can be used by downstream industries to produce intermediate and final products The export revenue from petroleum products constituted a new source of income to the Kingdom instead of depending on exporting crude oil only The Kingdom became a leader in petrochemical industries and it is now considered the largest producer of methanol in the world It has also resulted in transfer of advanced technologies to UN Kingdom and enhance the industrial expertise of Saudi citizens

تطورت صناعة البتروكيميائيات وتكرير البترول في المملكة العربية السعودية تطورا هائلا، فبعد أن يئس من اكتشاف البترول عند بدء التنقيب عنه تدفق مصحوبا بالغاز المرافق حتى وصل إنتاجه إلى ما يقرب العشرة مليون برميل يوميا واستثمر الغاز المرافق الذي كان يضيء ليل مناطق إنتاج البترول في إنتاج مركبات بتروكيميائية أساسية ووسطية ونهائية وكمصدر للوقود وقد أنشئت شبكة توزيع الغاز الرئيسية التي أوصلت الغاز والزيت من شرق المملكة إلى غربها، وأقيمت مدينتي الجبيل وينبع الصناعتين التي مكنتا من توزيع الأنشطة الصناعية في المملكة وإيجاد مخارج استراتيجية غير الخليج العربي أثمرت التطورات في صناعة تكرير البترول إلى إنشاء ثمان مصاف خصص بعضها لتصدير مشتقات البترول إلى الخارج وأنشئت المشاريع البتروكيميائية المعتمدة أساسا على غاز الميثان والإيثان وأنتجت العديد من المواد البتروكيميائية التي أتاحت إقامة الصناعات الثانوية والخفيفة لإنتاج المواد الاستهلاكية النهائية محليا، علاوة على عوائد اقتصادية عند تصديرها تساهم في تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد الكلي على تصدير الزيت الخام وقد أصبحت المملكة رائدة في مجال البتروكيميائيات وأكبر منتج للميثانول في العالم إن التطور في صناعة البتروكيميائيات المعتمد على استهلاك الغاز الطبيعي كلقيم أو وقود حمى البيئة من حرقه وتحويل ملوثاته إلى مركبات مفيدة، ووطن التقنيات الحديثة في المملكة وأدى إلى تطوير الكفاءات السعودية المدربة فنيا لتشغيل المشروعات الصناعية وصيانتها