Haploidtissue culture and biotechnology زراعة الأنسجة الأحادية (المتوك) ودورها في التكنولوجيا الحيوية

Abstract

Haploidtissue culture has arisen during the 1960’s Since then haploid plants or calluses have been obtained in a number of families of Angiosperms Many investigators found that anther culture can be affected by many factors The particular stage of development of the anthers at the time of culture and plantgrowth environment are two important factors Chilling anthers or buds soaking detached flowers in cold water for several days and incorporating activated charcoal to the media help in increasing embryonic potential of pollens in culture There are two approaches for doubling chromosome number in haploids (1) Inducing doubling chemically by coichicine and (2) Selection of diploids among plants regenerated from haploid callus in tissue culture Haploids are required for two main reasons the presence of one set of chromosomes and obtaining homozygous plants from diploidization These two advantages can help in applying haploids in breeding programs Some of its uses are obtaining mutated cells tissues or flowering plants easily and as fast as possible obtaining new combinations of characters which otherwise cannot be detected until F2 or F3 introducing new characters from wild type of cultivars to produce heterosis effect and can also be employed for transformation study

بدأت زراعة الأنسجة الأحادية (المتوك) منذ عام 1964م وقد نجحت هذه الطريقة في عدد لا بأس به من عائلات النباتات مغطاة البذور فأنتجت في بعض الحالات نباتات أحادية العدد الكروموسومي وفي البعض الآخر أنتجت أنسجة أحادية العدد الكروموسومي وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على نجاح زراعة الموك أهمها الدور الذي تؤخذ عنده المتوك لزراعتها، وقد وجد أن ذلك يختلف باختلاف النباتات المستخدمة كما يتأثر نجاحها أيضا باختلاف الظروف البيئة للنبات تحت الدراسة مثل شدة الضوء وطول فترة الإضاءة ودرجة الحرارة وعمر النبات، كما وجدت أن هناك أيضا بعض المعاملات التي تزيد من إنتاج الأجنة الأحادية والناتجة من المتوك ومن هذه المعاملات إضافة الفحم للبيئات المستخدمة ومعاملة المتوك أو البراعم بدرجات الحرارة المنخفضة أو نقعها في ماء بارد لعدة أيام وتعتبر النباتات الأحادية المتحصل عليها نباتات عقيمة إلا أنه يمكن مضاعفة عدد كروموسوماتها بالمعاملة بمادة الكولشيسين أو بزراعة بعض الأنسجة الأحادية وانتخاب النباتات الثنائية من النباتات المتكونة وللنباتات الأحادية أهمية كبيرة في مجالات الزراعة فهي تحتوي على ميزتين احتوائها على مجموعة كروموسومية واحدة وإمكانية الحصول على نباتات ثنائية أصلية والميزة الأولى هامة بالنسبة لاستحداث الطفرات والتي يكون معظمها منتحي وأيضا بالنسبة لانتخاب صفات جديدة نادرة نتيجة الانعزال في الأصناف الخليطة والأصناف البرية أما الميزة الثانية فهي تسهل إمكانية استخدام الطفرات المتنحية والسلالات المحتوية على صفات جديدة، كما ثبت أيضا إمكانية استخدام هذه النباتات لإعطاء ظاهرة قوة الهجن وظاهرة التحول الوراثي كما تستخدم في مجالات الزراعة للإسراع من إنتاج سلالات محتوية على جينات مرغوبة في النباتات التي تتكاثر خضريا بالكورمات