Typology of towers An Incentive to tower ecological architecture in Saudi Arabian cities and wilderness تصنيف الأبراج البحث عن حافز لعمارة بيئية للأبراج في مدن وفيافي المملكة العربية السعودية

Abstract

This paper identifies and classifies typologically the many kinds of towers in Saudi Arabia It identifies the forces behind their construction demise and role as structuring elements in the built environment and wilderness It also discusses the value of preserving such important structures especially in regard to built forms urban spaces and vernacular landscapes Ecological architecture in this context means the adaptability of a tower or a group of towers as organisms or community of organisms to the dynamics of the relationship with the environment The conceptual relation between ecology and architecture is apparent in the linguistic origin of the term ecology The basic argument here is that the relationship between culture nature and the built environment is more of an ecological nature That is to say the tower is more than a combination of structural elements which enhance the user's attention and activities A new understanding of tower design must have a broader ecological view than that of a limited mechanical interpretation of the relationship of nature and architecture The warning and defense towers were developed since long times of political instability characterized by intertribal raiding The unification of Saudi Arabia in 1932 brought this period to a close and opened the hands of a new typology of towers While the inception of minarets emerged with the arrival of Islam in the 7th century other forms of towers like those which were used to ventilate buildings or to guide ships or caravans were developed since a long time The new typology of towers includes but is not limited to water towers telecommunication towers airport towers cooling towers etc The drastic transformation in the perception of towers occurred as soon as the Saudi society was exposed to several forces of change

تقدم هذه الورقة تصنيفا للأبراج العديدة والمنتشرة في مدن وفيافي المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تحديد هويتها الرمزية والتعرف على القوى والجهود والأفكار التي كانت وراء تشييدها إن مثل هذا الإرث المعماري له دور مهم في تركيبة البيئة المبنية وفي البرية التي حولها تناقش الورقة سبل الحفاظ على هذه الرموز المعمارية والبنائية خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين هيئة البرج والفراغ الحضري حوله والتنسيق العمراني التقليدي للبيئة المحلية يتركز مفهوم العمارة البيئية حول ملاءمة البرج أو مجموعة الأبراج للبيئة العمرانية مثلها مثل الكائن الحي أو مجموعة الكائنات الحية في منظومة الحياة والعلاقة بين مفهوم البيئة الحية إلى العمارة تظهر في الأصل اللغوي للبيئة الحية، والحجة الرئيسية هنا هي أن العلاقة بين الثقافة والطبيعة والبيئة المبنية في حقيقتها هي البيئة الحية وبمعنى آخر أن البرج يكون أكثر من مجرد عنصر إنشائي لاحتواء الأنشطة الخاصة بالإنسان ويكون الفهم الجديد لتصميم مثل هذه الأبراج أشمل من وجهة النظر البيئية وأكثر من النظرة الضيقة لمفهوم العلاقة الآلية بين العمارة والطبيعة بوجه عام تطورت هذه الأبراج مثلها مثل القلاع منذ زمن طويل كمنشآت للإنذار والدفاع عن حمى القبائل المتناحرة في الزمن الماضي، ولكن بعد توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1351 هـ 1932 م لم تعد هناك أهمية لهذه الأبراج فصارت رمزا لفتح جديد، وكان لظهور منارات المساجد في القرن الأول الهجري السابع الميلادي وأبراج تهوية وتبريد المباني وفنارات هدي السفن وحتى خزانات المياه وهوائيات الاتصالات وأبراج مراقبة حركة الملاحة في المطارات دور في تنوع هوية ورمزية الأبراج يستخلص البحث أن التغير الكبير في مفهوم الأبراج وهويتها ورمزيتها في الوقت الحاضر ظهر نتيجة لتعرض المجتمع السعودي لعدة قوى وتغيرات كان لابد منها لكي يواكب التطور العالمي